قَضَى عُمْرَهُ حَنَّا كَمَا كَانَ آلُهُ – خليل مطران
قَضَى عُمْرَهُ حَنَّا كَمَا كَانَ آلُهُ … وَهُمْ خَيْرُ آلٍ بَانِياً وَمُشَيِّدَا
يُؤَثِّلُ مَجْداً طَارِفاً بَعْدَ تَالِدٍ … وَيَرْعَى شُؤُونَ البِرِّ رَعْياً مُسَدَّدا
رَفِيقاً بِاهْلِيهِ نَصِيراً لِصَحْبِهِ … نَدِيَّ يَدٍ بَذْلاً لِسَائِلِهِ يَدَا
وَيَلْزَمُ تَقْوَى رَبِّهِ كُلَّ سَاعَةٍ … وَيَذْكُرُهُ بِالْحَمْدِ ذِكْراً مُرَدَّدا
فَيَا زَائِراً هَذَا الضَّرِيحَ وَنَاظِراً … إِلى أَثَرٍ لِلْحَزْمِ وَالعَزْمِ خُلِّدَ
هُنَا فِي جِوَارِ اللهِ حَيِّ مُؤَرَّخاً … كَبِيرَ بَنِي الصَّبَّاغِ بَاتَ مُوَسَّدَا
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –