قَصَدْتُك لم أُرِد رِفداً وأَنَّى – السري الرفاء
قَصَدْتُك لم أُرِد رِفداً وأَنَّى … يَرومُ من الصَّفا العطشانُ رَيَّا
و كم من مانعٍ جَدواه بُخلاً … يكونُ بِجاهِه بَرّاً حَفِيَّا
فكانَ لَحَاظُكَ المكرورُ شَزْراً … و كانَ جوابُك المفهومُ عِيَّا
فلو أني امتدحتُك مُستميحاً … سَلَلْتَ عليَّ عَضباً مَشرِفيَّا