قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ – خليل مطران
قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ … لَكِنْ شَجَاهُ نَأْيُكَ العَاجِلُ
عَلَّ الَّذِي فِي عَامِهِ فَاتَهْ … يُعِيضُ مِنْهُ عَامُهُ القَابِلُ
الرَّبْعُ إِنْ أَوْحَشْتَهُ مُقْفِرٌ … وَالرَّبْعُ إِنْ آنَسْتَهُ آهِلُ
يَا حُلْيَةً قَلَّدَهَا عَصْرُهَا … وَجِيدُهُ مِنْ قَبْلِها عَاطِلُ
يَا نِعْمَةً عُلُويِّةً طَيبُهَا … عَرْفا وَعَرُفا سَابِغُ شَامِلُ
يَا لَمْحَةً مِنْ نُورِ رَبِّ الهُدَى … يُحَارُ فِي أَوْصَافِهَا القَائِلُ
عُودِي فَمَا البِرُّ بِمُسْتَكْمِلِ … إِنْ لَمْ يَتِمُّ العَاجِلُ الآجِلُ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ