قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا – محمود سامي البارودي
قَالُوا: أَلاَ تَصِفُ الْغَرَامَ لَنا … حتى يحيطَ بنعتهِ الفهمُ ؟
فَأَجَبْتُهُمْ: هَيْهَاتَ أَنَعَتُ مَا … يَعْتَلُّ دُونَ صِفاتِهِ الْوَهْمُ
الْحُبُّ يَنْفُذُ بِالْفُؤَادِ كَمَا … يمضي على غلوائهِ السهمُ
يَعْنُو لِسَوْرَتِهِ الْمَلِيكُ، وَلاَ … يَقْوَى عَلَى صَدَمَاتِهِ الشَّهْمُ
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ – بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْ صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ – محمو هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ تَحَبَّبْ إِلَى الإِخْوَانِ بِالْحِلْمِ كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ – محمود لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو