قصيدة هويّة – أحمد مطر
في مطارٍ أجنبيْ
حَدّقَ الشّرطيُّ بيْ
قبلَ أنْ يطلُبَ أوراقي
ولمّا لم يجِدْ عِندي لساناً أو شَفَهْ
زمَّ عينَيهِ وأبدى أسَفَهْ
قائلاً : أهلاً وسهلاً
يا صديقي العَرَبي
في مطارٍ أجنبيْ
حَدّقَ الشّرطيُّ بيْ
قبلَ أنْ يطلُبَ أوراقي
ولمّا لم يجِدْ عِندي لساناً أو شَفَهْ
زمَّ عينَيهِ وأبدى أسَفَهْ
قائلاً : أهلاً وسهلاً
يا صديقي العَرَبي