قرانك يا ارما يقارنه السعد – ابراهيم الأسود
قرانك يا ارما يقارنه السعد … به صفت الايام وابتسم المجد
نشأت على حب المعالي صغيرة … فكم فاخر الصرح المعلى بك المهد
لانت فتاة كرم الله وجهها … فليس لما تسديه من نعم حد
صبرت على مر الزمان وقد حلا … لك الصبر فيه مثلما قد حلا الشهد
فحسبك ان قارنت شهماً مكرما … عزيزاً به ازر الكرامة يشتد
له منزلٌ من دونه مطلع السها … وصيت على عرض البسيطة يمتد
فقري به عيناً ولا زال ناشراً … بناديكما اعلامه الصفو والرغد