قد بلونَك في قديمِ الليالي – حيدر بن سليمان الحلي
قد بلونَك في قديمِ الليالي … فوجدناكَ «صالحاً» للمعالي
وامتحناكَ فامتحنَّا بريئاً … طبعُه مِن تحوّلٍ وانتقال
فمحضنا لكَ الصريحَ من الودِّ … وقابلته بحرِّ الفعال
قسماً والسحابُ كفُّك إن أقـ … ـسمتُ بالمنشىء ِ السحابِ الثقالِ
نزل العتبُ منكَ ساحة َ فضلٍ … لم تكن منزلاً لغيرِ الكمال
واقتفاك القريضُ حقَّ ودادٍ … منك أمسى في جانبِ الإهمال