فِي زَحْلَةٍ مَوْلِدِي بِالرُّوحِ لا البَدَنِ – خليل مطران

فِي زَحْلَةٍ مَوْلِدِي بِالرُّوحِ لا البَدَنِ … وَ زَحْلَةٌ بِرِضَى مِنْ أَهْلِهَا وَطَنِي

إِنْ يُفْتَتَنْ بِهَوَاهَا مَنْ يُلِمُّ بِهَا … فَإِنَّنِي بِهَوَاهَا أَيُّ مُفْتَنَنِ

فِي زَحْلَةٍ لِيَ عَهْدٌ مِنْ صِبًى وَهَوًى … فِي زَحْلَةٍ أُسْرَتِي فِي زَحْلَةٍ سَكَنِي

تَمَلَّ رَوْعَةَ وَادِيهَا البَدِيعِ وَمَا … هُنَاكَ مِنْ مِتَعٍ لِلعَيْنِ وَالأُذُنِ

تَرَوَّ مِنْ مَائِهَا الجَارِي وَأَصْغِ إِلَى … حَدِيثِهِ بِأَفَانِينٍ مِنَ اللَّسَنِ

يَجْلُو وَيَمْلأُ صَدْرَ الحَيِّ عَافِيَةً … وَلَيْسَ بِالرَّنَقِ الجَافِي وَلا الأَسَنِ

أَبْنَاءُ زَحْلَةَ آسَادٌ غَطَارِفَةٌ … فِيهَا وَفِي كُلِّ مَا حَلُّوا مِنَ المُدُنِ