فِدى ً لِبَني سَعْدِ بنِ ضَبّة َ خالَتي – جرير
فِدى ً لِبَني سَعْدِ بنِ ضَبّة َ خالَتي … إذا أفْزَعَ الرَّوْعُ السّوَامَ المُنَفَّرَا
هموا قتلوا صبراً شيربنَ خالدٍ … و أبكوا لبسطامٍ مى تمِ حسرا
وَهُمْ عَصّبُوا يَوْمَ الشّقيقَة ِ رَأسَهُ … رَقِيقَ النّواحي، لا رِداءً مُحَبَّرَا
فَلَمّا أتَى الصّهْبَاءَ مَوقِعُهُمْ بِهِ، … دعتْ ويلها واستعجلتْ أنْ تخمرَّا
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً إنَّ الذي بعثَ محمداً – جرير يُعَافي الله بَعْدَ بَلاءِ سَوْء، – وَلَقَدْ رَحَلْتُ إلَيكُمُ عِيدِيّة ً بَاتَ هِلالٌ بِالخضَارِمِ مُوجِفاً، R حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَ حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيس