في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خليل مطران
في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا … لِلْغَرِيبِ وَلاَ صَفَاءْ
تَتَقَاذَفُ الآفَاقُ بِي … قَذْقَ العَوَاطِفِ لِلْهِبَاءْ
وَتُحيطُ بِي لُجَجُ الصَّرُوفِ … فَمِنْ بَلاَءٍ فِي بَلاَءْ
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –