فوق – نزار قباني

أنا رجلٌ لا يُريحُ .. ولا يستريحْ

فلا تصحبيني على الطُرُقِ المُعْتِمَهْ

فشِعْري مُدانٌ .

ونَثْري مُدانٌ.

ودربي الطبيعيُّ بين القصيدةِ.. والمَحْكَمَهْ…

يُشَرِّفُنِي أنّني ما قبلتُ وساماً

فإنّي الذي يمنحُ الأوسِمَهْ ..

ولم أكُ بُوقاً لأيِّ نظامٍ

فشعريَ فوق الممالكِ والأنظمَهْ …