فلم لا أُواصل من لو جفا – الخُبز أَرزي
فلِم لا أُواصِل مَن لو جفا … لكدَّر من عيشتي ما صفا
ضمنتَ ضماناً وأتممتَه … وأوليتَ ما جلَّ أن يُوصَفا
فما كنتَ في العهد لي خائناً … ولا كنتَ في الوعد لي مخلفا
لقد عاد وصلُك مستطرَفاً … لأني توقَّعتُ منك الجَفا
ولو نال غيرُك ما نلتَهُ … لفارَقَ أحبابَه وانتفى
لأن المَلُولَ إذا ما استقا … مَ بالوَصل شَتَّتَ ما ألَّفا
فلِم لا أُواصِل مَن لو جفا … لكدَّر من عيشتي ما صفا
تُراني أُضيع حقوق الهوى … وأنت حفيظ لعهد الصفا
ولكنني لك طوع اليدي … نِ على رغم من لام أو عنَّفا
فلستُ أُبالي بمن لامني … إذا ما وفيت لمن قد وفى
تُراني أُضيع حقوق الهوى … وأنت حفيظ لعهد الصفا