فراق الأكابر – حامد زيد
الله يعين العقل ويثبت الدين … في حزن لا منسي ولا هو بعابر
بصدورنا كأنه طعون السكاكين … وفعيوننا مثل الكفن والمقابر
حنا حزنا لشيوخ البعيدين … واشلون ما نحزن على الشيخ جابر
يا اكبر غلا تدمع على شانه العين … يا اعز من ناحة عليه المنابر
يا متعب بعطفك شموخ السلاطين … ومثبت بزهدك سمو المخابر
يا من خلقه الله وطن للمساكين … يا اصدق قصيد سيلته المحابر
رحت وتركت محبتك عندنا دين … علمتنا معنى فراق الاكابر
يا سيدي نلقى مثل طيبتك وين … وانت اللذي تكبر وغيرك يكابر
ان غاب جابرنا يجي جابر منين … واحنا ملاهيفك مثل ما انت خابر
حنا يبكينا فراق البعيدين … واشلون ما نبكي على موت جابر