غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي – محيي الدين بن عربي
غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي … له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ
غوى منْ لهُ حكمُ الخلافة ِ في الورى … لذا جاء في القرآنِ حقاً سنفرغ
غريقٌ ببحرٍ والنجاة ُ بعيدة ٌ … ولولا وجودي لمْ يرَ الحقَّ يدمغُ
غنيّ وإني أكثر الذكر جاهداً … فقالَ أنا عنْ كلِّ ذاكَ مفرغُ
غنيتُ بهِ إذْ كانَ كوني وجودَهُ … ونشئي بهِ في قالبِ الطبعِ يفرغُ
غريبٌ تراه العينُ في أرضِ غُربة ٍ … من الأهل والمرجوّ منه سيبلغ
غوايتنا ما كانتْ إلا لحكمة ٍ … هي الرشد عن أمرٍ أتاه المبلغ
غصصتُ يرتقي بلْ شرقتُ بمائهِ … ويا عجباً وهو الحياة ُ فبلغوا
غرارَ حسامِ الموتِ والحكمُ فيصلٌ … لسانٌ فصيحُ النطقِ ما هوَ الثغُ
غمام جوى إتيان حقٍّ بمحشرٍ … وأرواحُ أملاكٍ فقولوا وسوغوا