غداة َ الشَّكِّ نَدعوكَ – السري الرفاء

غداة َ الشَّكِّ نَدعوكَ … إلى الراحِ تُغادِيها

فلَا تَنأَ وَ لذَّاتُ … ك دانٍ منك نَائيها

فقَد أضحَت سِجالُ الغَي … ثِ مُنْهَلاًّ عَزالِيها

و بُسْطُ الرَّوضِ تُغنِيك … عن البُسْطِ نَواحِيها

رُباً طَيِّبَة ُ النَّشرِ … تُحيِّي مَن يُحَيِّها

إذا ضاحكَها البَرقُ … غَدا الغيثُ يُباكِيها

و عندي قَينة ٌ تَنْثُ … رُ دُرَّ القَولِ مِن فيها

إذا دَغْدَغَتِ العُودَ … رأيناه يُناغِيها

و راحٌ خُلِقَت للطِّي … بِ من أنفاسِ سَاقيها

وَ وَرْدٌ كخُدودِ الغِي … دِ تَحكِيه ويَحكِيها

و آدابٌ جَلِيَّاتٌ … دَقِيقاتٌ مَعانيها

و عِلْقٌ يَحمِلُ الرَّايَ … ة َ لا غِشّاً وتَموِيها

دواءٌ يَحسِمُ الأدوا … ءَإن عَزَّ مُداوِيها

فزُرني تلقَ دُنياكُلْ … لَمَا حَاوَلْتَهُ فيها