عُيُونُ الْحُلَى تِلْكَ المَنَاقِبُ وَالعُلَى – خليل مطران

عُيُونُ الْحُلَى تِلْكَ المَنَاقِبُ وَالعُلَى … فَمَا رُتْبَةٌ تَحْلَى بِهَا وَوِشَاحُ

وَلَكِنَّ آلاَءَ المُلُوكِ كَمَا تَرى … أَتَتْ مُسْتَفِيضَاتٍ وَفِيكَ سَمَاحُ

أَلاَ حُبَّتِ الزِّينَاتُ إِنْ كُسِيَتْ بِهَا … مَعَانٍ كَمَا تَهْوَى النُّفُوسُ مِلاَحُ

وَحُبَّ الفَتَى إِنْ لاَحَ فِي وَشْيِ فَخْرِهِ … كَمَا لاَحَ فِي وَشْيِ الغَمَامِ صَبَاحُ

أَتُبْطِيءُ مِصْرٌ عَنْ ثَوَابِ وَزِيرِهَا … وَمَا عَهْدُهُ إِلاَّ نَدىً وَفَلاَحُ

أَمَولاَيَ دُمْ لِلْمَجْدِ أَنْتَ لَهُ نُهىً … وَأَنْتَ لَهُ قَلْبٌ وَأَنْتَ جَنَاحُ

لَئِنْ لَمْ يُتَحْ لِي أَنْ أَرَاكَ مُهنِّئاً … لَقَدْ يُمْنَعُ المَأمُولُ ثُمَّ يُتَاحُ