علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ – دعبل الخزاعي

علمٌ وتحكيمٌ وشيبُ مفارقِ … طَلَّسْنَ رَيْعانَ الشَّبابِ الرَّائقِ

وإمارة ٌ في دولة ٍ ميمونة ٍ … كانَتْ علَى اللَّذَّاتِ أَشْغَبَ عائِقِ

فالآنَ لا أَغْدُو، وَلَسْتُ بِرائِحٍ … في كِبرِ مَعْشُوقٍ وذِلَّة ِ عاشِقِ

نَعَرَ ابنُ شُكْلة َ بالعِراقِ وأَهْلِهِ … فهفا إليهِ كلُّ أطلسَ مائقِ

إنْ كانَ إبراهيمُ مضطلعاً بها … فلتصلحنْ منْ بعدهِ لمخارق

ولتصلحنْ منْ بعدِ ذاكَ لزلزلٍ … ولتصلحنْ منْ بعدهِ للمارقِ

أَنَّى يُكونُ، وليسَ ذَاكَ بكائِنٍ … يرثُ الخلافة َ فاسقٌ عنْ فاسقِ