علمتني الخط فما راعني – خليل مطران
علمتني الخط فما راعني … مني سوى ذاك النجاح السريع
كاشفتني من فنه موجزاً … بذلك السر اللطيف البديع
كم زنت قرطاساً بآياته … بين شتيت باهرٍ أو جميع
فشاقني منهن ما شاقني … في روضة من زهرات الربيع
صوغ ورسم ونقوش إلى … ملا يباهي من ضروب البديع
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ