عائد من المنتجع – أحمد مطر
حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ
كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ
فالرأسُ في إنجلترا والبطنُ في تا نزا نيا
والذيلُ في اليابان
خيراً أبا أتانْ ؟
أتقثد ُونَني ؟
نعم مالكَ كالسكرانْ ؟
لا ثئ بالمرَّة يبدو أنني نعثان
هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ
أو يَعْقِد اللسانْ ؟
قل هل عذبوك ؟
مطلقاً كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ
بشَّركَ الرحمن
لكننا في قلقٍ
قد دخل الحصانُ من أشهرٍ
ولم يزلْ هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟
لم يجرِ ثيءٌ أبداً
كونوا على اطمئنان
فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ
وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ
وثالثاً : أنا هو الحِثانْ
أنا هو الحصان