ظماء العيون عصرن القدود – الخُبز أَرزي

ظماءُ العيونِ عصرنَ القدودَ … كأنَّهُمُ عطشوا فارتَوَوا

زَهَوا بفنون مَلاحتهم … وقاموا على سُوقِهم فاستَوَوا

حووا فتنةً وحووا فطنة … وقد حيرونا بما قد حَوَوا

زووا عن مُحبيهمُ وصلَهم … ولو أنصفوا في الهوى ما زَوَوا

إذا ما نووا قطعنا أطمعوا … ليختدعونا بما قد نووا

فكم أعرضوا بعد ما أعرضوا … وكم نَفَروا بعد ما قد ثَوَوا

تراهم يحومون حول البروج … قياماً رووا فرط ما قد هووا