شِفَاؤُكَ عِيد بِهِ نَسْعَدُ – خليل مطران

شِفَاؤُكَ عِيد بِهِ نَسْعَدُ … وَنحْمُدُ لِله مَا تَحْمَدُ

وَشَعْبُكَ بَعْدَ ضَرَاعَاتِه … لِخَالِقه شَاكِراً يَسْجُدُ

لِرَبِّكَ عِنْدَكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ … يدٌ يَا مَلِيكِي تَلِيهَا يَدُ

عِنَايَة مَوْلىً خَلِيقٌ بِهَا … أَبَرُّ أُولِي الأمْرِ وَالاجْوَدُ

بِلاَدُ الْعُرُوبَةِ بِالتَّهْنِئَا … تِ يُجَاوِبُ أَقْرَبُهَا الأبْعَدُ

وَلَمْ تَكُ إِلاَّ عَلَى حُبِّهَا … لِفَارُوقَ يَجْمَعُهَا مَقْصِدُ

لقَدْ أَمَنَتْ دَهْرَهَا إِذْ نَهَضْ … تَ وَعَزْمُكَ وَالْحَزْمُ مَا تَعْهَدُ

تَصُون مُلوك كَرَامَاتِهَا … وَأَنْت لَهَا الصائِنُ الاَّيدُ

وَتَقَضِي شُعُوبٌ كِبَارَ الْمُنَى … وَأَنْتَ الْمؤَازِرُ وَالْمُسْعِدُ

فَرَأَيكَ مَوْئِلُهَا الْمُطْمَئِنُّ … وَبَأْسُكَ مَعْقِلهَا الاوْطَدُ

أَمَوْلاَيَ أَرْفَعُ آيَ الوَلاَ … ءِ وَقَلْبِ يُسَطِّرُهَا لاَ الْيَدُ

إَذَا أَنْضَبَتْ عِلَلٌ مَوْرِدي … فَمِنْ منْبَعِ الْفَخْرِ لِيَ مَوْرِدُ

أَلَيْسَتْ فِعَالُكَ فِي كُلِّ مَا … يُعَزُّ بِلاَدَك لاَ تَنْفَدُ

وَكَمْ لَكَ فَتْحٌ جَديدٌ بِه … تَبَارَى نُبُوغُكَ وَالسُّؤْدَدُ

فَدُمْ لِلْكَنَانة دُمْ لِلْعُرو … بَة وَلْيَرْعَكَ الأحَدُ السَّرْمَدُ