شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ – ديك الجن
شَرَفي مَحَبَّة ُ مَعْشَرٍ … شَرُفوا بسُورَة ِ «هَلْ أَتَى ؟»
وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ … لذوي الضَّلالة ِ أَخْبتا
وإذا تَكَلَّمَ في الهُدَى … حجَّ الغويَّ وأسكتا
فَلِفَتْكِهِ ولهَدْيهِ … سماهُ ذو العرش الفتى
ثبتٌ إذا قدما سواهُ … في المهاوي زلتا
لم يعبدِ الأصنامَ قطُّ … ولا أرابَ، ولا عتا
غَرَسَتْ يَدُ البارِي لَهُ … رَبْعَ الرَّشادِ فأَنْبَتا
وأَقامَهُ صِنْواً لأَحْمَـ … ـدَ دوحهُ لنْ ينحتا
صنوانِ هذا منذرٌ … وافى ، وذا هادٍ أتى
يهدي لما أَوْفى به … حكمُ الكتابِ وأثبتا
فَهُوَ القَرينُ له وما … افترقا بصيفٍ أو شتا
لكنما الأعداءُ لمْ … يدعوهُ أنْ يتلفتا
ثِقْلُ الهُدى وكتابُهُ … بَعْدَ النَّبيِّ تشَتَّتا
واحَسْرَتا من غَصْبِهِ … وسكوتهِ ، واحسرتا
طالتْ حياة ُ عدوه … حتى متى ؟ وإلى متى ؟