شَجانِي بِأَعْلامِ المُحَصِّبِ مِنْ مِنًى – الأبيوردي
شَجانِي بِأَعْلامِ المُحَصِّبِ مِنْ مِنًى … خفيُّ حنينٍ رجَّعتهُ الأباعرُ
وَقَدْ رَفَعَ الشُّعْثُ المُلَبُّونَ أيْدِياً … بحاجاتهمْ واللهُ معطٍ وغافرُ
فياربِّ إنَّ المالكيَّة َ حاجتي … وأنتَ على أنْ تجمعَ الشَّملَ قادرُ
ولمْ أرها إلاّ بنعمانَ مرَّة ً … وقدْ عطّرتْ منها ثراهُ الضَّفائرُ
فَلا الحُبُّ يُجْدِيني، وَلا الشَّوْقُ يَنْقَضي … ولا دارُها تدنو ولا القلبُ صابرُ
صَبابَة ُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفَى غَليلُها & وركبٍ يزجورنَ على وجاها – الأبيورد ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ & عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ – دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ – لَقَدْ طُفْت في تِلْكَ المَعاهِدِ كُلِّه مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي