سما مرامي وشطت – خليل مطران
سما مرامي وشطت … آمالي الوثابه
فخانني بعد همي … والهمة الغلابه
من كل ذات غراس … فتانةٍ خلابه
عن كل بنت ربيع … بحسنها تنتابه
براقبة عن ذكاء … ضحاكة عن نجابه
فواحة عن خصال … ذكية مستطابه
نقية لم تطالع … بأعين مرتابه
للمجتلي هي روض … وللشجى صحابه
أنيبها في وفاء … عنى أعز إنابه
هي أميرة فضلٍ … مصونةٍ وهابه
أسدت إلي جميلاً … وما قضيت نصابه
فظلت في الزهر أبغي … تلك التي لا تشابه
حتى إذا طال كدي … ولم أفز بالطلابه
رجعت أسأل وهمي … تحقيقها بالكتابه
فيا أخي كن رسولي … ذاك الذي فاتح بابه
وأحمل إليه الوكى … إذا بلغت رحابه
تمل الهدية رسماً … تثيب بعض الإثابه
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –