سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ – محمود سامي البارودي

سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ … إِنَّهُ أَدْرَى بِحُزْنِي

نَحْنُ فِي الْحُبِّ سَوَاءٌ … كُلُّنَا يَبْكِي لِغُصْنِ

غيرَ أنَّ الوجدَ منهُ … ليسَ مثلَ الوجدِ مني

أَنَا أَبْكِي مِنْ غَرَامِي … وَهْوَ فِي الْغُصْنِ يُغَنِّي

وَهْوَ بِالدَّمْعِ بَخِيلٌ … وَ دموعي ملءُ عيني

لَسْتَ فِي الصَّبْوَة ِ مِثْلِي … فَانْصَرِفْ يَا طَيْرُ عنِّي