سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ – محمود سامي البارودي
سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ … إِنَّهُ أَدْرَى بِحُزْنِي
نَحْنُ فِي الْحُبِّ سَوَاءٌ … كُلُّنَا يَبْكِي لِغُصْنِ
غيرَ أنَّ الوجدَ منهُ … ليسَ مثلَ الوجدِ مني
أَنَا أَبْكِي مِنْ غَرَامِي … وَهْوَ فِي الْغُصْنِ يُغَنِّي
وَهْوَ بِالدَّمْعِ بَخِيلٌ … وَ دموعي ملءُ عيني
لَسْتَ فِي الصَّبْوَة ِ مِثْلِي … فَانْصَرِفْ يَا طَيْرُ عنِّي
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ – بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْ صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ – محمو هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ تَحَبَّبْ إِلَى الإِخْوَانِ بِالْحِلْمِ كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ – محمود لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو