سـذاجة
كلّما سقطَ دكتاتور
من عرشِ التاريخِ، المُرصَّعِ بدموعِنا
التهبتْ كفّايَ بالتصفيق
لكنَّني حالَما أعودُ الى البيتِ
وأضغطُ على زرِّ التلفزيون
يندلقُ دكتاتورٌ آخر
من أفواهِ الجماهيرِ الملتهبةِ بالصفيرِ والهتافات
.. غارقاً في الضحكِ
من سذاجتي
التهبتْ عينايَ بالدموع
2961992 بغداد حدائق جمعية المؤرّخين