زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت – خليل مطران

زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت … وَفِيَّة طَلْقَةَ المُحَيَّا

تَارِكَةً فِي الحَيَاةِ ذِكْراً … مَا دَامَ فِيهَا الوَفَاءُ حيا

للهِ قَبْرٌ أَوَتْ إِلَيْهِ … وَفَارَقَتْ أَوْجَهَا السَّنِيَّا

كَانَ لَهُ قَبْلَهَا مُقَامٌ … غَدَا بِأَضْعافِهِ حرِيَّا

أَلا تَرَى الهَامَ خَاشِعَاتٍ … حِيَالَهُ وَالعُلَى جُثِيَّا

مَنْ زَاره من مُؤَرِّخِيهِ … رأَى هُنَا مَوْضِعَ الثُّرَيَّا