زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت – خليل مطران
زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت … وَفِيَّة طَلْقَةَ المُحَيَّا
تَارِكَةً فِي الحَيَاةِ ذِكْراً … مَا دَامَ فِيهَا الوَفَاءُ حيا
للهِ قَبْرٌ أَوَتْ إِلَيْهِ … وَفَارَقَتْ أَوْجَهَا السَّنِيَّا
كَانَ لَهُ قَبْلَهَا مُقَامٌ … غَدَا بِأَضْعافِهِ حرِيَّا
أَلا تَرَى الهَامَ خَاشِعَاتٍ … حِيَالَهُ وَالعُلَى جُثِيَّا
مَنْ زَاره من مُؤَرِّخِيهِ … رأَى هُنَا مَوْضِعَ الثُّرَيَّا
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ