روضةٌ باكرتها في فتيةٍ – مصطفى صادق الرافعي

روضةٌ باكرتها في فتيةٍ … خصّصوا للهوِ ما قد خصّصوا

طَرِبَتْ أعضائها حتى انثنتْ … عندما قامَ النسيمُ يرقصُ

وذُكاءٌ كحمامٍ رفرفتْ … حينما أفرجَ عنها القفصُ

والغواني كالظبا في حرصها … غيرَ أنَّ القانصينَ أحرصُ

فلهونا ثمَّ عدنا وكذا … كلُّ شيءٍ بالتمامِ ينقصُ

وكأنَّ الصبحَ كانَ فرصةً … وسريعاً ما تمرُّ الفرصُ