ردّ السؤال – حامد زيد
انتبهت لدمعها بالهدب والكحل سال … لين جفت عينها دمع والقاع ارتوى
وابتدت لحضة جفا ونتهت لحضة وصال … وأنطفى نور السعادة واحسب انه ضوى
ما اكتفيت من الهوى والغرام أربع ليال … واقفت أيام التلاقي وجا وقت النوى
كنت ابلسى وابتسم والتفت عنها شمال … لا قويت الصد عنها ولا قلبي قوى
ما هقيت ان الهوى عذب قلوب الرجال … لين ضاع القلب مني وتفكيري سوى
رحت أدور دفوة الشمس ضيعت الضلال … جيت اطفي شعلة النار والقلب انكوى
ماهقيت ان السعادة خيال في خيال … تروى قلوب الحبايب وقلبي ما روى
كنت ابشتال الهوى والهوى ثقل الجبال … وان تحملت الجبل ما تحملت الهوى
كنت ابسلى بالهوى والهوى صعب المنال … ما رضا لي حظي اللي طواني وانطوى
قلت لا فراحي تعالي ولا قالت تعال … والخفوق ان قلت ابقبل على صدي نوى
الله أكبر لا شرقت شمس يتلاها زوال … كيف ابفرح في صباح مع الليال استوى؟
لاحصل بالحب قسمة ولا جا لي مجال … غير اشوف معاند الجرح وعناد الدوى
شبت النيران واقفت وجاء رد السؤال … ما تشب النار يا كود يوصلها هوى ..