ذَاكَ الهَوَى أَضْحَى لِقَلْبِي مَالِكا – خليل مطران

ذَاكَ الهَوَى أَضْحَى لِقَلْبِي مَالِكا … وَلِكُلِّ جانِحَةٍ بِجِسْمِي مَالِئا

فَبِمُهْجَتِي ثَوَرَانُ بُرْكَانٍ جَوَى … وَبِظَاهِري شَخْصٌ تَراهُ هَادِئاً

الغَيْثُ جِدّاً في نِهَايَةِ أَمْرِهِ … مَا خِلْتُهُ إِحْدَى المَهَازِلِ بَادِئا

طَرَأَتْ عَليَّ صُرُوفُهُ مِنْ لَحْظَةٍ … في حِين أَحْسَبُنِي أَمَنْتُ لَطَارِئا

وَلَقَدْ َأَرَاهُ مَسْتَزِيداً شَقْوَتِي … لَوْ كَانَ لِي بَدَلُ الْمَحَبَّةِ شَانِئا

إنِّي لأَسْأَلُ بَارِئِي وَلَعَلَّهَا … أَوْلى ضِراعَاتِي أٌرَجِّي البَارئَا

أُمْنِيَتِي قُرْبِي لِشَمْسِي سَاعَةٌ … فَأَبِيدُ مُحْتَرِقاً وَلَكِنْ هَانِئَا