ذاك الغزال – عادل خميس

قلبي صويب والدوا عند راميه

ذاك الغزال المحتشم في عباته

مبرقع عينه ونور العين كافيه

والعين تكشف سر مخفي حلاته

كل ما رفع شال الزري فوق حانيه

زلزل فؤادي وهز في القلب ذاته

حيثه جميل والخجل دوم كاسيه

ونادر جميل والخجل من صافته

قمت احتمل واصبر عسى الرب يهديه

لعلي احظى لو بربع التفاته

اثره صعب حتى الصبر ما يباريه

حيثي صبرت وصار صبري شماته

علق فؤادي ما رحم قلب هاويه

ولا قطع يا ناس عني صلاته

كم اندهشت وقلت يا للعجب فيه

من هو يسوي يا خلايق سواته

ليته جرحني بسيف يمكن اداويه

ويمكن طبيب الناس يلقى دواته