دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُ – صريع الغواني
دُموعُها مِن حَذارِ البَينِ تَنسَكِبُ … وَقَلبُها مُغرَمٌ مِن حَرِّها يَجِبُ
جَدَّ الرَحيلُ بِهِ عَنها فَفارَقَها … لِبَينِهِ اللَهوُ وَاللِذاتُ وَالطَرَبُ
يَهوى المَسيرَ إِلى مَروٍ وَيُحزِنُه … فِراقُها فَهوَ ذو نَفسَينِ يَرتَقِبُ
كَذَلِكَ الغَيثُ يُرجى في تَحَجُّبِهِ لا تَدعُ بي الشَوقَ إِني غَيرُ مَعمودِ & دارُ الغَواني بُدِّلَت آياتُها – ص أَقبَلنَ في رَأدِ الضَحاءِ بِها – قَبُحَت مَناظِرُه فَحينَ خَبُرتُه – عاوِد عَزاءَكَ لا يَعنُف بِكَ الذِكَرُ & تَدَّعي الشَوقَ إِن نَأَت – صريع ا لَو نَطَقَ الناسُ أَو أَثنَوا بِعِلمِهِم