دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي – خليل مطران

دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي … فَقَصَّرَ دُونَهَا وَبِهِ تَمَادِي

لَوِ انْتَظَمَتْ مِنَ الشَّمْسِ القَوَافِي … أَشِعَّتُهَا لَضاَقَتْ عَنْ وَدَادِي

وَلَوْ وَسَعَت أَغَارِيدَ الشَّوَادِي … لَمَا وَسَعَتْ حَنِيناً مِنْ فُؤَادِي

وَلَوْ جَمَعَتْ عَبِيرَ الرَّوْضِ تَمْضِي … بِهِ النَّسَمَاتُ لَمْ تَجْمَعْ مرَادِي

إِذَا مَا الْحبُّ جَاوَزَ كُلَّ حَدٍّ … يُحَدُّ بِهِ أَيُحْبَسُ فِي مَدَادِ