دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي – خليل مطران
دَعَا قَلْبِي لِتَهْنِئَتْهِ بَيَانِي … فَقَصَّرَ دُونَهَا وَبِهِ تَمَادِي
لَوِ انْتَظَمَتْ مِنَ الشَّمْسِ القَوَافِي … أَشِعَّتُهَا لَضاَقَتْ عَنْ وَدَادِي
وَلَوْ وَسَعَت أَغَارِيدَ الشَّوَادِي … لَمَا وَسَعَتْ حَنِيناً مِنْ فُؤَادِي
وَلَوْ جَمَعَتْ عَبِيرَ الرَّوْضِ تَمْضِي … بِهِ النَّسَمَاتُ لَمْ تَجْمَعْ مرَادِي
إِذَا مَا الْحبُّ جَاوَزَ كُلَّ حَدٍّ … يُحَدُّ بِهِ أَيُحْبَسُ فِي مَدَادِ
يا صاحب الدولة يا ابن – خليل مطران يَا مَنْ شَهَدْنَا أَنَّهُ كَاتِبٌ ̵ يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُ مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً – خليل مطر أَرَأَيْتَ فِي أَثَرِ الغَمَامِ الوَادِق هَيْهَاتْ نَقْضِي مِنْ كَبِيرِ جَمِيلِكُ جُرِحْتَ أَثْخَنَ جُرْحٍ – خليل مط أُنْظُرْ إِلَى هَذَا المُحَيَّا الَّذِي