دفناه مبكياً نضير شبابه – خليل مطران

دفناه مبكياً نضير شبابه … ومبكيةً آدابه وفضائله

كأنا نواريه الثرى كل ساعة … أسى وكأنا كل آن نزايله

هوى بين أيدينا وقد ودت المنى … لو أن لفضل ساعداً فهو ناشله

كما سقطت في البحر درة باخلٍ … أحاق به يمٌّ من اليأس شامله

فراح يعيد الطرف لا هو صابر … ولا هو يدري أي أمرٍ يحاوله

يزيد مياه البحر سائل دمعه … ولا يدرك الشيء الذي هو سائله