دارَ الهوى بينَ اللِّوى وشَرافِ – سبط ابن التعاويذي

دارَ الهوى بينَ اللِّوى وشَرافِ … مِنْ مَرَبَعٍ أَقْوَى وَمِنْ مُصْطَافِ

صَابَتْ ثَرَاكِ مِنَ کلدُّمُوعِ مَوَاطِرٌ … تُغْنِيكَ عَنْ صَوْبِ کلْحَيَا کلْوَكَّافِ

جسَدي كما بَليَتْ طُلولُكَ بعدهمْ … بَالٍ وَصَبْرِي مِثْلُ رَبْعِكِ عَافِ

ولقد عهِدتُكِ في الشَّبيبة ِ مَأْلَفاً … نَغْشَاهُ قَبْلَ تَفَرُّقِ کلأُلاَّفِ

قِفْ وَقْفَة ً يَا سَعْدُ فِي آثَارِهِمْ … إنْ كنتَ تُؤثِرُ في الهوى إسعافي

وَکكْرِمْ مَحَلاًّ خَفَّ عَنْهُ قَطِينُهُ … عَنْ أَنْ يُدَاسَ ثَرَاهُ بِالأَخْفَافِ

وَکشْفِ کلْعَلِيلَ مِنَ کلْوُقُوفِ بِمَنْزِلٍ … فِي کلْقَلْبِ مِنْ ذِكْرَاهُ وَخْزُ أَشَافِ

وانشُدْ فؤاداً باللِّوى أضللْتُهُ … بَيْنَ کلْغصُونِ کلْهِيفِ وَکلأَحْقَافِ

لِلَّهِ عَهْدُ هَوًى وَعَصْرُ شَبِيبة ٍ … فَارَقْتُهُ فَتَجَمَّعَتْ أَطرَافِي

أيامَ لا تَعصي الغواني في الهوى … حُكْمِي وَلاَ تَنْوِي کلْحِسَانُ خِلاَفِي

إذ لا ظَلومُ تُسِرُّ لي ظُلماً ولا … ذَاتُ کلنَّصِيفِ تميلُ عَنْ إنْصَافِي

وعلَيَّ من حِلَلِ الصِّبى فَضْفاضة ٌ … أَختالُ في حَبَراتِها الأَفْوافِ

ألهو بمَعشوقِ الشمائلِ مُخْطَفٍ … بَطَلِ کللِّحَاظِ مُخَنَّثِ کلأَعْطَافِ