خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت – محمود سامي البارودي
خَليلى َّ هَل طالَ الدُّجى ؟ أم تقيَّدَت … كَوَاكِبُهُ، أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُ
أَبِيتُ حَزِيناً فِي «سَرَنْدِيبَ» سَاهِراً … طَوال اللَّيالى ، والخليُّونَ هُجَّدِ
أحاولُ مالا أستطيعُ طِلابَهُ … كَذا النَّفسُ تَهوى غيرَ ما تملِكُ اليَدُ
إذا خَطرتْ من نَحوِ حُلوانَ نسمَة ٌ … نَزَتْ بَيْنَ قَلْبِي شُعْلَة ٌ تَتَوَقَّدُ
وهَيهاتَ ، ما بعدَ الشبيبة ِ مَوسمٌ … يَطيبُ ، ولا بعدَ الجزيرة ِ مَعهدُ
شبابٌ وإخوانٌ رزِئتُ وِدادهُم … وكلُّ امرئٍ فى الدهرِ يشقَى ويسعَدُ
وما كنتُ أخشى أَن أعيشَ بِغربة ٍ … يُعَلِّلُنِي فِيهَا خُوَيْدِمُ أَسْوَدُ
كلمات: بديوي الوقداني
ألحان: طلال مداح