خليليَّ هذا ربعُ ليلى بذي الغضى – الأبيوردي
خليليَّ هذا ربعُ ليلى بذي الغضى … سقى الله ليلى والغضى وسقاكما
وقد كنتما لي مسعدين على البكا … فما لكما لا تسعدان أخاكما
أظل وحيداً لا أرى مَن أحبّه … وهل بالحمى لي من خليل سواكما
ولو غاب عني واحد منكما وهت … قوى الصَّبرِ لا أوهى الزَّمانُ قواكُما
فكيفَ أذودُ الهمَّ عنِّي تجلُّداً … وقد غبتما عن أرض نجد كلاكما
أَضاءَ بُرَيْقٌ بِالعُذَيْبِ كَليلُ R أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ – ال خضابٌ على فوديَّ للدَّهرِ ما نضا – سَقَى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنَ الغيثَ حَاف أُتيحَتْ لِداءٍ في الفُؤادِ عُضالِ ̵ أّذْكى بِقَلْبي لَوْعَة ً إذ أَوْمَضَا & بكرَ الخليطُ وفي العيونِ منَ الجوى ̵ سَرَتْ، واللَّيْلُ يَرْمُزُ بِالصَّباحِ