خلقت رعاك الله للعدل ناصراً – ابراهيم الأسود
خلقت رعاك الله للعدل ناصراً … وللعمل المبرور في الناس والفضل
غفرت لدهري لذنب اذ صرت ناظراً … على العدل في لبناننا وارف الظل
الم يك دهري مذنباً وهو عالم … بانك ما بين الورى عادم المثل
فكيف تغاضى الدهر عنك ولم يزن … بحزمك قبلا صدر ايامه العطل
فيأخذ كل في زمانك قسطه … لانك بالقسطاس تحكم والعدل
وكم مشكل حار القضاة بحله … ولولاك لم يلف له قط من حل
تزينك في فصل القضايا نزاهة … وعزة نفس لا تجور لدى الفصل
فدم حارساً شرع القضاء وقائماً … مدى الدهر في فرض القضاء وفي النفل