خطرت في رداء حسن قشيب – حيدر بن سليمان الحلي
خطرت في رداء حسن قشيب … تتثنّى كغصن بانٍ رطيبِ
خلت لما تفاوح المسك منها … فُضَّ في رحلنا لَطيمة طيبِ
وتراني إذا رشفت لُماها … لَم أخلهُ إلاّ جنا يعسوبِ
فاعتنقنا شوقاً وبتنا نشاوى … من كؤوس الكرى بغير رقيب
لاتلمني ياصاحبي في هواها … لعب الشوق في فؤادي الطروب