حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ – محمود سامي البارودي
حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ … وَأَمْرِي فيهِ مُخْتَلِفُ
أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً … وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ
فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ … وعَيشِك كلُّهُ أسَفُ
وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي … وحُزنِى فوقَ ما أصِفُ
فَهَلْ مِنْ صَاحِبٍ يَرْثِي … لِما ألقَى فَينعَطِفُ ؟
أيقتلُنِى الهَوى ظُلماً … وَمَا فِي النَّاسُ لِي خَلَفُ؟
وهَبنِى فارسَ الهَيجا … ءِ أغشاها فتنكَشِفُ
أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَاناً … لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ؟
إِذَا كَانَ الْهَوَى خَصْمِي … فَقُلْ لِى : كيفَ أنتصِفُ ؟
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م هو البينُ حتَّى لاسلامٌ ولا ردُّ – بِناظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْ صَبرتُ على ريبِ هذا الزمانَ – محمو هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟ تَحَبَّبْ إِلَى الإِخْوَانِ بِالْحِلْمِ كتمتُ الهوى خَوفَ إفشائهِ – محمود لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو