حَرْبٌ وَهَذِي بَعْدَهَا حَرْبُ – خليل مطران

حَرْبٌ وَهَذِي بَعْدَهَا حَرْبُ … لاَ يَنْتَهِي فِي الْعَالَمِ الْكَرْبُ

قَدْ عَادَ أَدْنَى مَا نُحَاذِرُهُ … فِي المُلَّمَاتِ الطَّعْنُ وَالضَّرْبُ

يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا يَكُوْنُ غَداً … مِنْ حَالِ هَذَا الْخَلْقِ يَا رَبُّ

الظِّلُّ يَسْدُرُ فِي غِوَايَتِهِ … لاَ يُرْعَوِي عَجُمٌ وَلاَ عَرَبُ

أَمْ يَغْتَدَونَ وَهُمْ سَوَاسِيَةٌ … لاَ الشَّرْقُ مَظْلُومٌ وَلاَ الْغَرْبُ