حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ – ديك الجن
حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ … لها مُقَلٌ تُجْري الدُّموعَ ولا تَجْري
تَكلَّفْنَ إسْعَادَ الغريبة َ أَنْ بَكَتْ … وإنْ كنَّ لا يدرينَ كيف جوى الصدرِ
لها حُرَقٌ لو أَنَّ خَنْسَاءَ أَعْوَلَتْ … بهنَّ لأدَّتْ حقَّ صخر إلى صخرِ
فَقُلْتُ لنفْسي ههنا طَلَبُ الأَسَى … ومَعْدِنُهُ إنْ فاتَني طَلَبُ الصَّبْرِ
ظَلِلْنا ولو أُعْطى المُنى لصحبتها … حماماً ولو تُعْطى المنى لروَتْ شعري