حلو الشمائل ناعم الأعطاف – الخُبز أَرزي
حلو الشمائلِ ناعم الأعطافِ … عدل القوام وجائر الأردافِ
في وجهه أبداً ربيع محاسنٍ … في وجنتيه الزهر ورد قطافِ
من ثغره نور التبسم ضاحكٌ … بأديمه ماء البشاشة صافِ
تهدي محاسنه إلى أبصارنا … تحفَ المنى وغرائبَ الألطافِ
ويكاد يقطر منه في حركاته … ماء النعيم لرقَّةِ الأطرافِ
كانت حياةُ محبِّه لحبائه … في أُلفةٍ وتواصلٍ وتصافِ
إحسانُ ذاك وحُسن ذا متكافئٌ … لا ذا ملول هوىً ولا ذا جافِ
مزج الهوى رُوحَيهما فتمازجا … كزلال ماءٍ في رحيق سلافِ
جسمين قد قُسِما بروحٍ واحدٍ … كُلٌّ بكلٍّ مُسعَدٌ مُتَوافِ
فترى الحسودَ يقول حين يراهما … ما العيش إلا أُلفة الأُلّافِ