حبسة حرة – أحمد مطر

إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء

قال لي : ما فيك داء

حبسه في الصوت لا أكثر

أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء

قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء

حبسه الصوت

ستعفيك من الحبس

وتعفيك من الموت

وتعفيك من الإرهاق

ما بين هروبٍ و اختباء

وعلى أسوأ فرض

سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء

بحياة اللقطاء

باختصار

أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء