تَهْنِئَةٌ خَالِصَةُ – خليل مطران
تَهْنِئَةٌ خَالِصَةُ … لِلسِّيِّدِ المُبَجَّلِ
لِرَجُلِ اللهِ وَمَا … أَصْلَحَهُ مِنْ رَجُلِ
كَانَ عَنِ الدُّنْيَا … وَعَنْ آفَاتِهَا بِمَعْزِلِ
عَاشَ فِي التَّقْوَى … وَفِي الزُّهْدِ وَفِي التَّبِتُّلِ
مُبَارَكاً فِي عِلْمِهِ … مُبَارَكاً فِي العَمَلِ
حَتَّى غَدَا نُورَ هُدّى … وَمَعْقِداً لِلأَمَلِ
فَاخْتَارَهُ الدَّاعِي … المُجَاب لِلْمَقَامِ الأَوَّلِ
يَا رَاعِياً أَنْزَلَه … الإِيَمانُ أَعْلَى مَنْزِلِ
وَليِّتَ شَعْباً قَمِناً … بِالعَطْفِ وَالتَّفَضُّلِ
يَرْتَقِبُ الخَيْرُ عَلَى … يَديْكَ لِلمُسْتَقْبَلِ
فَحَقَّقْتَ الرَّجَاءَ … وَابْدَأْ مُحْسِناً وَأَكْمِلِ
وَاللهُ يَرْعَاكَ وَيُعّلِي … بِكَ شَأْنَ مَنْ تَلِي
حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا – كَانَتْ عُيُونُ الرِّيَبِ السَّاهِرَهْ & يَا مُرْجِعَ المَاضِينَ مِنْ أَرْمَاسِهِ عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ في هُجْرَةٍ لاَ أُنْسَ فِيهَا – خل سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ & خُلاصَة الْعِطْرِ تَزْهَى مِنْ تَحِيّتِه قَرَأْتُ دِيوَانَكَ لاَ أَنْثَنِي –