تَشرِيفُ مَوْلاَنَا الأَمِيرِ سَمَتْ بِهِ – خليل مطران

تَشرِيفُ مَوْلاَنَا الأَمِيرِ سَمَتْ بِهِ … أَقْدَارُنَا مَا شَاءَتِ الأَقدَارُ

فَإِذَا نِظَامُ الْقوْلِ لمْ يَفِ شُكْرَهُ … فلْيُسْعِدِ الرَّيْحَانُ وَهْو نِثارُ

وَلْتُنْبِيءِ الزِّيناتُ عَنْ بَهَجَاتِنا … وَلْترْوِ عَنْ مُهُجَاتِنا الأَزْهَارُ

وَإِذا الأَسِرَّةُ قَلَّ ضَوْءُ بَرِيقِهَا … فلْتبْتسِمْ فتُتِمَّهُ الأنْوَارُ

مَوْلاَيَ هَذا يَوْمُ سَعْدٍ خالِدٌ … أَبَداً لهُ فِي بَيْتِنا تَذْكارُ

فخْرٌ سَمَحْتَ لنا بِهِ مُتفَضِّلاً … قبْلاً وَزادَ جَلاَلَهُ التَّكْرَارُ

فِي الشَّرْقِ أَوْ فِي الْغرْبِ إِنْ تؤْنِسْ لنَا … دَاراً فثمَّةَ شَمْلُنَا وَالدَّارُ

يَا ابْنَ المُلوكِ لَقَدْ رَفَعْتَ مَقَامَنَا … إِن الصغَارَ تَزُورُهُمْ لَكِبَارُ

مازَالَ فَضْلُكَ سَابِغاً شَهِدَتْ بِهِ … مِصْرٌ وَزَكَّتْ قوْلَهَا الأَمْصَارُ

فَلْيَحْيَا عَبَّاسُ العُلَى وَشَقِيقُهُ … وَلْتحْيَا مِصْرُ وَقوْمُهَا الأَخْيارُ