تَجَلَّى مُحَيَّاهُ فَحَيُّوا مُحَمَّدَا – خليل مطران

تَجَلَّى مُحَيَّاهُ فَحَيُّوا مُحَمَّدَا … وَقَدْ آبَ فِي ذِكْرَاهُ حَيّاً مُخَلَّدَا

نَضَتْ يَدُرَبِّ العَرْشِ عَنْهُ حِجَابَهُ … وَكَانَ عَلَى التِّمْثَالِ ظِلاًّ مِنَ الرَّدَى

لَقَدْ أُنْصِفَ المَظْلُومُ إِبَّانَ مَجْدِهِ … فَعَادَ بِمَا أَوْلاَهُ مَوْلاَهُ أَمْجَدَا

فَلِلَّهِ فَارُوقٌ وَمَا هُوَ بَاذِلٌ … لِيُسْعِدَ أَبْنَاءَ البِلاَدِ فَيَسْعَدَا

وَما العِيدُ أَنْ يَخْتَصَّ بِالبِشْرِ عَاهِلٌ … وَلَكِنَّهُ عِيدٌ إِذَا الشَّعْبُ عَيَّدَا

فَعِشْ يَا عَزِيزَ الشَّرْقِ لا مِصْرَ وَحْدَهَا … وَكُنْ أَبَدَ الدَّهْرِ المَلِيكَ المْؤَيَّدَا

وَإِذْناً فَإِنِّي اليَوْمَ أَقْضِي لِرَاحِلٍ … عَلَى مِصْرَ حَقّاً كَادَ يَبْلَى فَجُدِّدا