بِروحِيَ مَكفوفَ اللَواحِظِ لَم يَدَع – صريع الغواني
بِروحِيَ مَكفوفَ اللَواحِظِ لَم يَدَع … سَبيلاً إِلى صَبٍّ يَفوزُ بِخَيرِهِ
سَوالِفُهُ تُفني الوَرى خَلِّ لَحظَهُ … وَمَن لَم يَمُت بِالسَيفِ ماتَ بِغَيرِهِ
فَإِن يَكُ أَقوامٌ أَساءَوا فَأَحسَنوا & قَبرٌ بِبَرذَعَةَ اِستَسَرَّ ضَريحُهُ لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ وَقالَت لِتِربَيها سَلاهُ أَعاتِبٌ ̵ لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلومُ ̵ إِن كُنتِ تَسقينَ غَيرَ الراحِ فَاِسقيني أَنا النارُ في أَحجارِها مُستَكِنَّةٌ أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ