بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي – محمود سامي البارودي

بَلَغْتِ مَدَاكِ مِنْ أَرَبٍ فَسِيحِي … فأنتِ اليومَ فى جوٍ فسيحِ

تركتِ الجسمَ فيما كانَ منه … وغبتِ بلجَّة ٍ لونِ المسيحِ

فعادت صورة ُ الجثمانِ عُطلاً … لفقدكِ مثلَ دينارٍ مَسيحِ

ولو يقوى لسار ، وكيف يقوى … عَلَى هَوْلِ السُّرَى قَدَمُ الْكَسِيحِ؟

سبحت بغمرة ٍ كالشمس نوراً … وعام من الخجالة في مسيح

فَلَيْتَكِ تَرْجِعِينَ لَنَا بصِدْقٍ … يُبَاغِتُ كُلَّ خَتَّالٍ مَسِيحِ

بربك هل وجدت كما وجدنا … خلافاً بين أحمدَ والمسيحِ ؟