بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ
بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ ... وقلبُهُ مُمتلِىء ٌ مَسَرَّهْ
فقال: فضلي قد بدا ياخِلِّي ... وآنَ أَن تعْرِفَ لي مَحلِّي
إذ كنتَ أَمْسِ ماشياً بجانبي ... تعجَبُ من رقصِي تَحت صاحبي
أختالُ ، حتى قالتِ العبادُ : ... لمنْمن الملوكِ ذا الجوادُ ؟
فضَحِكَ الحِصانُ من مقالِهِ ... وقال بالمعهودِ من دلالِهِ:
لم أرَ أرقصَ البغلِ تحتَ الغازي ... لكن سمعتُ نقرة المهمازِ